
على الممشى أبو سويلم بيتجرجر على وشه ف تراب الغيط
و عوَّاد اللى باع أرضه مازال تايه عن الجيرة و مكان البيت
و انا ضايع مابين شارى و بين بايع زمان كنا كتير نسعى
نلاقى الشمس تكوينا أوام نجرى على الترعة
تطفِّينا تقوِّينا
زمان كنا بنتمشى على الممشى
مابين الزرع و الخضرة
و نتلاقى يداعبنا أمل بكرة
و كان الحلم ف أْيدينا بنغرف منه بكفوفنا
أعشِّيكى بإيه يامَّه عسل أبيض ؟؟ فطير متحنِّى بالزبدة ؟؟
ما كله يامَّه من خيرك
سنين عدَّت
و طارت يامَّه من إيدك عصافيرك
وابو سويلم بيتألم من الضحكة ف عين عوَّاد
و نار الشمس ف وشوشنا
ولا ترعة تطفِّيها
خلاص جفِّت
ولا مَيَّه ولا صيَّاد
أعشِّيكى بإيه يامَّه
تقول طلَّع من المِخلة و جابر يا حبيبى الزاد
ولا عدنا بنتمشَّى ولا نحلم على الممشى
و ضاع بكرة و بتعدى سنين مُرَّة
و محسوبة على العداد
و فجأة صوتها يتغير
ف عز الضلمة ناديتها
أعشِّيكى بإيه يامَّه
قالت لى لأ دنا صايمة
لحد الشمس ما تطلع
و عايشة لحد ما يرجع
على حتِّة أمل باقية
و شامَّة ريحة الميَّة
و شايفة هناك بنات جايَّة
و بتغنى مع الأولاد
وابو سويلم بيتبسم
و بيطبطب .... على عواد

الآراء الواردة تعبر عن رأي كاتبها وليس الجريدة
الشاعر وليد المليجي

أبو سويلم

قيادات الإخوان يستقبلون حكم الإعدام بالصراخ . وحجازى: هنكمل الثورة عقب قرارمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، بإحالة أوراق محمد بديع المرشد العام للإخوان، و13 من قيادات الجماعة فى أحداث مسجد الاستقامة ، إلى المفتى ، إستقبل المتهمون القرار بالتكبير والصراخ ،وحدثت حالة من الهرج والمرج بالقاعة ،وسادت حالة من الصمت الرهيب على هيئة الدفاع ،حيث كان القرار صادما وغير متوقع ، بينما ظل حجازى يصرخ بصوت عال داخل القفص قائلا " هنكمل والله العظيم هنكمل وهنخرج لهم تانى وهنكمل ثورتنا ،
نشرة الأخبار
