top of page

على الممشى أبو سويلم بيتجرجر على وشه ف تراب الغيط

 و عوَّاد اللى باع أرضه مازال تايه عن الجيرة و مكان البيت

 و انا ضايع مابين شارى و بين بايع زمان كنا كتير نسعى

 نلاقى الشمس تكوينا أوام نجرى على الترعة

 تطفِّينا تقوِّينا

 زمان كنا بنتمشى على الممشى

 مابين الزرع و الخضرة

 و نتلاقى يداعبنا أمل بكرة

 و كان الحلم ف أْيدينا بنغرف منه بكفوفنا

 أعشِّيكى بإيه يامَّه عسل أبيض ؟؟ فطير متحنِّى بالزبدة ؟؟

 ما كله يامَّه من خيرك

 سنين عدَّت

 و طارت يامَّه من إيدك عصافيرك

 وابو سويلم بيتألم من الضحكة ف عين عوَّاد

و نار الشمس ف وشوشنا

 ولا ترعة تطفِّيها

خلاص جفِّت

 ولا مَيَّه ولا صيَّاد

 أعشِّيكى بإيه يامَّه

 تقول طلَّع من المِخلة و جابر يا حبيبى الزاد

 ولا عدنا بنتمشَّى ولا نحلم على الممشى

 و ضاع بكرة و بتعدى سنين مُرَّة

 و محسوبة على العداد

 و فجأة صوتها يتغير

 ف عز الضلمة ناديتها

 أعشِّيكى بإيه يامَّه

 قالت لى لأ دنا صايمة

 لحد الشمس ما تطلع

 و عايشة لحد ما يرجع

 على حتِّة أمل باقية

 و شامَّة ريحة الميَّة

 و شايفة هناك بنات جايَّة

 و بتغنى مع الأولاد

 وابو سويلم بيتبسم

و بيطبطب .... على عواد

  • Wix Facebook page
  • Wix Twitter page
  • Wix Google+ page

الآراء الواردة تعبر عن رأي كاتبها وليس الجريدة

الشاعر وليد المليجي

أبو سويلم

نشرة الأخبار

مقالات الكتاب

 جريدة الشارع المصري © جميع الحقوق محفوظة

GET MORE FROM THE TEAM:

  • Instagram Clean
  • Facebook Clean
  • Twitter Clean
bottom of page