

30 يونية سايلانت


الهوية الوطنية بين التجسيد والشعارات الانتخابية
حللت أهلا شهرنا رمضان صاحب الريان
كم كنت أتمنى مجيئك قبل أي شيء ثان
فما إن بدأت برحمتك لحقتك مغفرة الإله
وختامك نجاتنا مما لا يقدر عليه إنسان
أسألك أن توصي بي أصحابي وخلاني
إن كنت قد قصرت بالقصد أو نسيان
فإن لم يكن لي عشم فلأجرك أجد
في قلبهم عفو بعد كظم يختمه بالإحسان
كل عام والمصريين بخير ورمضان كريم على الجميع
30 يونيه عيد ثورة هامة في تاريخ مصر
كان فيما سبق لا يذكر إلا بنهاية السنة المالية
وعندها تبدأ حرائق المخازن لكي يتم التكتم على كل ما هو تم إخفاؤه من تفتيح المخ والمصالح الشخصية و بعدها تفتح دفاتر جديدة مترتبة متسستمة متقسمة
30 يونيه يعود هذا العام بصورة أخرى
مزيج من صلف الحكومة وتجاهلها المواطن الذي قام بثورة الثلاثين من يونيه
و أعمال تخريبية لمن تم ذبحه في الثلاثين من يونيه فما بقي منه سوى فرفرة غالبا ما تلطخ المناخ العام بما يعكره
30 يونيه الذي طالما انتظره من وقف أمام حكم الخونة وبعد أن أصيب منهم عدد لا بأس به وبعد أن استشهد من استشهد وبعد أن توالت الأحداث حتى أوصلوا من أوصلوهم إلي سدة الحكم نالوا جزائهم بتجاهل أول حكومة لرئيس جديد أي منافع لهم خاصة بعد قرار رفع الأسعار وان لم تطبق فقد طبقت بالفعل .. ليس على المسئول الغير مسئول أن يعلن عن نية لرفع سعر المحروقات حتى ترتفع كل السلع في جميع أنحاء المحروسة .. حتى وان لم يطبق ذلك القرار رسميا فقد قدموا النور الأخضر للمستغلين لرفع أسعار كل ما يحتاجه المواطن الذي بعض منه قد نالهم ارتفاع طفيف في راتبه بعلاوة لا تغني ولا تسمن من جوع
30 يونيه التي أصبح الناس على خبر وجود قنابل مفخخة في أبعد مكان يفكر فيه المواطن العادي البسيط إلا وهو محيط الاتحادية والذي استشهد فيها خير رجال الداخلية .. الداخلية التي هي المسئول الأول عن أمن المواطن لم تستطع تأمين محيط قصر الرئاسة .. وهي نفسها من قدمت خيرة شبابها ورجالها قربانا لأمن المواطن لا نستطيع تحميلها المسئولية وحدها وان كانت المسئولية لمن ليس أهلا لها وعلى رئيس الجمهورية إعادة النظر فيمن يمثلون حكومته فليس هذا الوقت لتقديم رد لمن يحسب أن له جميل ولكنه الوقت لاختيار أفضل والأقدر والأنسب من رجال الداخلية لقيادة الأمور وحفظ الأمن
30 يونيه الذي كان من المفترض أن يكون عيدا برغم تزامنه مع اليوم الثاني لشهر رمضان المبارك طفئت فرحته كما طفئت أنوار البيوت لساعات لعدم الوصول لأي حل إلا على رأس المواطن في مسألة الكهرباء وأصبح الناتج الوحيد من حلول الجهابذة من رجال حكومة الدولة هو التفكير في زيادة قيمتها على المواطن
30 يونيه الذي كان موعدا للكشف على أهم جهاز طبي في تاريخ البشرية لم يستطع المسئولين أن يبرهنوا على جديته أو حتى يعتذروا عن عدم صلاحيته وانما اكتفوا بقرار الإرجاء لمدة ستة أشهر وسط كم هائل من التعليقات الشعبية التي يغلبها الكوميديا الساخرة
30 يونيه هذا العام لم يتعدى كونه يوم في نتيجة قطعت ورقتها ولم تجد لها مكانا في ذاكرة التاريخ وما زال 30 يونيه الماضي هو الأهم و المسطر في كتب التاريخ
30 يونية الذي كان من المفترض الاعلان فيه عن
عدم رفع الدعم بل ترشيده
اعادة اسعار استهلاك كهرباء المنازل الى شرائح 25 يناير 2011 وزيادتها على المصانع والشركات وتسديد فواتير كهرباء المصالح الحكومية وقصور الرئاسة
اعادة النظر فى ادارة محطات الكهرباء وصيانتها وتطويرها باستخدام الطاقة الشمسية
اعادة تشغيل معامل تكرير البترول المصرية وانشاء المزيد واعادة استخراج الغاز الطبيعى واعادة النظر فى اسعار تصدير الغاز وفق الاسعار العالمية
انشاء مفوضية رئاسية من قضاه ومستشارين محايدين لبحث كل المشكلات العمالية عبر اتحاد النقابات المستقلة ووقف وتجنيب كل مسئول حكومى مشكو فى حقه مؤقتا عن العمل كخطوة اولية فى التطهير للجهاز الادارى للحكومة والقطاع العام ومراجعات منظومة اجور العاملين مؤقتا وفق القرارات الصادرة بالفعل واساليب التطبيق الخاطئة للحد الادنى للاجور ... والحفاظ على مكتسبات العاملين بالدولة وعدم اهدارها بالخصومات غير القانونية ولا المبررة ... والاهتمام بالمعاشات وتطوير منطومة التامين الصحى
اصدار القرار الفورى بالحد الاقصى للاجور وعمل منظومة للتميز العبقرى النادر وفق ضوابط مشددة وبالقرارات الجمهورية
عدم رفع اسعار الوقود باى شكل من الاشكال لانه مؤثر سلبى على نمو الاقتصاد لمدة خمس سنوات على الاقل من الان وتوفيره من الانتاج المحلى قدر الامكان والامكانيات متاحة
البدء الفورى فى خارطة الطريق الاقتصادى والامنى بالتوازى فى مشروعات تعدين البحر الاحمر وممر التنمية ومصانع الرخام فى سيناء وفتح السبل لاعمار سيناء لتشغيل طاقة انتاج المقاولات باعادة النظر فى اسعار مواد البناء والغاء استخدام الفحم








قيادات الإخوان يستقبلون حكم الإعدام بالصراخ . وحجازى: هنكمل الثورة عقب قرارمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، بإحالة أوراق محمد بديع المرشد العام للإخوان، و13 من قيادات الجماعة فى أحداث مسجد الاستقامة ، إلى المفتى ، إستقبل المتهمون القرار بالتكبير والصراخ ،وحدثت حالة من الهرج والمرج بالقاعة ،وسادت حالة من الصمت الرهيب على هيئة الدفاع ،حيث كان القرار صادما وغير متوقع ، بينما ظل حجازى يصرخ بصوت عال داخل القفص قائلا " هنكمل والله العظيم هنكمل وهنخرج لهم تانى وهنكمل ثورتنا ،
نشرة الأخبار
