​معالي المهندس / إبراهيم محلب 

رئيس مجلس الوزراء

 

تحيه طيبة وبعد،،،،

 

 

قلوب جميع المصريين الشرفاء اصحاب الامجاد داعين لله عز وجل ان يوفقكم الي ما فيه الخير والصواب في فترة مصر وابنائها في اشد الحاجة للانقاذ 

وارجو من سيادتكم اذا قدر الله ووصل لسيادتكم هذا ان تجدو من الوقت الذي يسمح ويمكن سيادتكم من الاطلاع عليه لانقاذ الرياضة والرياضيين بل واكثر من خمسه ملايين اسرة مصرية تعيش وتحيا علي كافة مجالات الرياضة في انحاء الوطن الغالي مصر

 

وفقكم الله الي ما فيه الخير

محمد شريف محمد حسن

 

مقدمة

 

لن يكون كلامي مجرد كلام انشائي او ضياع لثمين وقتكم بل هو ناتج خبرة في مجال الرياضة لاكثر من37عاما والمحاماة لأكثر من29 عاما 

** فقد كنت لاعبا منذ عام 1977 ومدربا لالعاب القوي بنادي النصر الرياضي منذ عام 2002 وحتي الان واعرف مفهوم الرياضة منذ الزمن الجميل وحتي اصبح الان في الحضيض بفعل فاعل وكفانا ما يعانيه من يعملون بالرياضة من قريب ومن بعيد

** واثناء عملي بالمحاماه حصلت علي اربع دورات في مجال التحكيم الدولي عن طريق مركز التحكيم الدولي وكلية الحقوق جامعه عين شمس

** حاولت اكثر من مره التقدم بافكاري لتصحيح المسار الرياضي للمختصين بالصحافة او المجلس القومي للرياضة أو لوزارة الرياضة ولم يكن ثمه اذن تسمع فاثرت الصمت **

ولكن الآن وبعد التحرر من الخوف لدي الكافة وبعد ان تاكدت ان هناك من الكفاءات الذين نشهد لهم بالفكر والجرئه لاتخاذ القرارات المصيرية اردت ان اعرض علي سيادتكم الاتي:

هناك من الاسباب التي دفعتني للتحدث الي معاليكم

1- اصلاح مجال الرياضة وهذا الاصلاح سيعود بالنفع علي اكثر من خمسه مليون او اكثر تعيش وتحيي علي مجال الرياضة

2- ترشيد انفاقات الوزارتين

3- درء الأخطار التي تحيط بشبابنا من كل جانب ( بطاله/ مخدرات)

4- انهاء حالات التعصب الاعمي الذي اصاب الشباب وجعلهم اكثر حده وشراسه في التعامل مع بعضهم البعض

5- القضاء علي الفساد المالي والاداري بهذا القطاع الهام 

 

(( وزارة الشباب والرياضة المصرية ))

 

إذا كانت الرياضة هى عنصر اساسى لبناء اى امه ومنذ قديم الازل ونحن لانرى اى تقدم لكن الامل موجود طالما وجدت الارادة0

اذ اتقدم لسيادتكم بهذا أرجو من الله عز وجل ان تكون تلك الفترة الهامة فى تاريخ مصرنا الحبية والغالية على كل فرد من الكبير الى الصغير من الغنى الى الفقير من القوى الى الضعيف هي نقطة تحول حقيقية0 

وبعــــــــــد ،،،

نجد ان وزارة الشباب و الرياضة لم تقدم ما هو مطلوب ووارد بأهدافها الأمر الذي أصاب كافة الرياضيين من الشباب سواء المنتمين للرياضة أوفي المجلات الاخري للشباب بفقد الثقة 

ولى لسيادتكم ملاحظات 

اولا: لم يتم الارتقاء بكافة مقومات النشاط الرياضي وتعظيم دور الرياضة لكافة المراحل السنية(وهذه تعتبر من اولي الاهتمامات ومن أهم الأهداف) إلا أن القائمين على هذا لم ترتقى هذه الاهتمامات الى ابسط حد ممكن ان يتصور كما هو مطلوب بكافة مقومات النشاط فهل يعقل ان تمارس رياضة دون توفير ادوات او ملاعب او متخصص 

ثانيا: 

لم يتم وضع وتنفيذ خطه للاعداد لقطاع متخصص بالبطولات والرياضة وصناعة الابطال وحشد كافة الامكانيات البشرية والمادية لذلك بل على العكس ان الوزارة ومن قبلها رئيسي المجلس القومي للرياضة أو الشباب قد تنصل من الصرف علي اللاعبين بدليل مشروع التميز الرياضي الوهمي والذي قضي علي مشروع البطل الاوليمبي الذي حقق نتائج بدوره اثينا 2004 واكتفى بعبارة ( بما يضمن التمثيل المشرف فى البطولات والمحافل الدوليه )

اى تمثيل مشرف نراه بعد اخفاقات اوليمبيات 2008 واولمبيات 2012 ومن قبلها القضاء على أبطال مصر في مختلف الالعاب للاسوياء وذوى الاحتاجات الخاصه000 ؟

العمل والعمل بجد واخلاص

اتحدى ان تكون مراكز التنمية الرياضية التى سمعنا عنها كثيرا لشغل اوقات الشباب وتوسيع قاعدة ممارسة الالعاب الرياضية ونشر ثقافة ممارسة الرياضة واعداد الابطال قد تمت وآتت بثمارها أثناء وجود رئيس المجلس القومى للرياضة منذ عام 2005 وكذلك خلفه وزراء الرياضة 

ولكننا أمام حالات فريدة ؟؟ فقد حدث العكس 

سامحني فان إدخال الرياضة في العديد والعديد من القضايا وإيجاد الكثير والكثير من التفكك الرياضى والاجتماعى وفى هذا العهد وسابقة فحدث بلا حرج وما هى النتائج التى حدثت على المستوى المشرف والذى قيل عنه 

 

بداية فاننى اعرض على سيادتكم الاتى

اولا العمل على انهاء كافة المنازعات القضائية للرياضة بوجه عام 

ثانيا العمل على ازلة كافة انواع الفساد الادارى والمالى بالوزارتين 

ثالثا النهوض بالرياضة لجميع الالعاب الاوليمبية

وهذه الثلاث محاور نسير فيها فى نفس الوقت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اولا : 

العمل على ازالة كافة انواع القضايا التى كبدت الدولة ( ممثلة منذ المجلس القومي للرياضة وحتى الآن) العناء للصرف عليها وتعطيل العمل والتستر على الفساد سواء بالاندية او المديريات على مستوى المحافظات والدخول في أشياء لا تعنى مجال الرياضة فلا بد من:-

1- انشاء لجنه قانونية لفض المنازعات بالوزارة لسرعة الفصل فيما يعرض عليها من منازعات بين الافراد( لاعبين واداريين ومدربين) والاتحادات والاندية دون الدخول او اللجوء للمحاكم 

2- ان تكون قراراتة او احكامه ملزمة لكل من الطرفين وهذا اسلوب التحكيم سرعة الفصل فيما يعرض عليه من منازعات وعدم اطاله امد التقاضى وبدون اعباء ماليه تتعرض لها أو تتحملها الدولة

3- العمل علي متابعه الرياضية بكل اشكال المتابعات دون اللجؤ للمنازعات والسباب الذى نراه عبر القنوات الفضائية بأسلوب الغمز واللمز0

ثانيا: 

اذا رجعنا الى اهداف وزارة الشباب و الرياضة نجد من أهدافها وضع الخطط او نظام اونشر ثقافة او اعتماد نظم متعلقة للنهوض بالرياضة ؟؟ 

فلن يكون هذا بالكلام وانما بالتنفيذ السريع القائم على اسس بدلا من انشأء لجان وانبساق لجان لاعداد تقارير وعرضها على لجان اخرى للدراسة والفحص قبل اتخاذ قرار ما ؟؟ 

فهذا الذى رأيناه هو قمة الفساد الادارى والذى يتبعه فسادا ماليا بالانفاق ماليا على هؤلاء الاشخاص هم ذاتهم الاشخاص الغير مؤهلين علميا لوضع هذه الخطط والبرامج 

فلابد من القيام بالبدء بالعمل من حيث ما انتهى اليه الاخرين وليس اعادة تشكيل لجان بذات الاشخاص واخذ ما يصلح منها للعمل بها ولدينا من الكفاءات في كليات التربية الرياضية وغيرهم باقل الانفاقات يستطعون ذلك 0

ثالثا :

النهوض بالرياضة ( بالمفهوم الواسع ) والدخول لحيز التنفيذ

( اسوياء وذوى الاحتياجات الخاصه )

نسير فى هذا النهج الى اربعة محاوراساسية فى وقت واحد

 

1- المكان 2- الكوادر 3- الامكانيات 4- الشباب

 

1-- المكان 

***( مراكز التنمية الرياضية ) 

والمكان وفقا للتفكير المنطقى وحسب الامكانيات تقسم الجمهورية جغرافيا الى خمس اماكن فقط لاقامة مراكز التنمية الرياضية وليس ثمانية كما هو مقررا0 ولعدم الدراية من جانب القائمين علي الرياضة ولوجود المركز الاوليمى بالقاهرة ولكثرة توافرالاندية ولوجود امكانيات غير متوافرة بالمحافظات فيمكن اعتبار الملاعب الفرعية لاستاد القاهرة والمركز الاوليمبى هما مركز للتنمية الرياضية بالقاهرة والقليوبية والجيزة حيث أنهم يتبعون وزارة الرياضة وبالتالي ينشىء اربعة0 

فالاول بمحافظة الاسكندرية ويخدم محافظات الوجهه البحرى الغربية/ الشرقية المنوفية/ البحيرة/ مطروح /كفر الشيخ 00 الخ

الثانى بمحافظة بور سعيد ويخدم مدن القناة الثلاث والزقازيق وسيناء 

الثالث بمحافظة المنيا ويخدم محافظات الصعيد بني سويف الفيوم والمنيا وأسيوط

الرابع بمحافظة سوهاج ويخدم محافظات البحر الاحمر و الجنوب قنا والاقصر واسوان

وهذه الفكرة لو تم تنفيذها منذ وضع دستورالمجلس القومي للرياضة كما يدعون عام 2005 لتغير الحال

الحل ايه؟؟

** الحل وهو ترشيدا للانفاق الحالي فيمكن حصر الملاعب المتخصصة في المحافظات المختلفة وانضمامهم كل الوقت او بعض الوقت للعمل كمراكز للتنمية وذلك تحت واشراف وقيادة وزير الرياضة بنفسه

 

هدف انشاء مراكز التنمية

خدمة جميع المواهب المكتشفة من كل محافظة تتبع ذلك المركز( اى توفير هذا المركز كاقرب جهه لثقل وتنميه للموهوب رياضيا ) ولن يفرز الموهوب رياضيا الا باقامة المسابقات وانتقائه ضمن منتخب تلك المحافظات وتدريبة وثقله بهذا المركزوان تقدم له الدولة الرعاية اللازمة مع القطاع الخاص من كل الجوانب اللازمة لصناعة البطل الاوليمبي 0

****( الملاعب المفتوحة )

باقل التكلفة رقم واحد ان تنشىء هذه الملاعب لاكثر من لعبه وتكون بديلة او مكمله للدورالرياضى لمراكز الشباب وذلك للشباب غير القادر على المشاركة ودفع رسوم القيدوالاشتراك فى مراكز الشباب على غرار الملاعب المقامة بمعرفة القوات المسلحة0 وتكون ادارتها باشراف رؤساء الاحياء او المدينة وتحت ملاحظة ورقابة المحافظ حتى لا تنقلب الى بؤر فساد وتفرض اتاوات على من يريد ممارسة رياضة وتخضع للمراقبة الحسابية للجهاز المركزي للمحاسبات في حالة فتح مدارس متعدده للالعاب المختلفة0

 

هدف إقامة الملاعب المكشوفة للاسوياء وذوى الاحتياجات الخاصة

جذب الاطفال والشباب والكبار لممارسة الرياضة بكافة اشكالها تحت اشراف كوادر مؤهلة فنيا واداريا مع مراعاه البعد الاجتماعى بحيث تكون ممارسة الرياضة فى متناول المواطن البسيط وحتى نكون قد استطعنا ابراز دور الرياضة الهام تجاه صحه الفرد وضمان شغل اوقات فراغ الشباب بما يضمن الاستفادة من طاقتهم واكتشاف المواهب التى تؤهلهم للانضمام بعد ذلك لمركز الشباب التابع للقرية او النادى التابع للمحافظة حتى ولو كان درجة رابعة وحتى نصل بالمتفوقين رياضيا للمنتخبات الوطنية عن طريق اقامة المسابقات

ــــــ

2- الكوادر 

والمقصود بالكوادر المؤهلة، فهناك العديد والعديد من خرجى كليات التربية الرياضية وكذا الحاصلين على دورات تدريبية من جهات مختلفة سواء رياضية او اجتماعية بدون عمل او يعملون فى بعض الاندية بأجر بسيط ويصعب على بعض الاطفال او النشء الانتقال الى مركز شباب او نادى المحافظة لبعد المسافة او عدم قدرة مالية وبالتالى فيجد امامه المكان والكادر البشرى المتخصص كم هو شىء جميل ان ترعى هذا المواطن البسيط والطفل او النشء وتجعله يشعر بان المواطن القاهرى غير مميز عنه 0

وبالتالى فان توفير الكوادر المدربة والمتخصصه يفيد الشباب والنشء والاطفال فى حمايتهم من الاخطار التى تحيطهم وتوفر فرص عمل للشباب من جانب الدولة وتعمل على نشر الثقافة الرياضية والتاكيد على مفهوم الروح الرياضية والقيم والمبادىء والسلوكيات المستهدفة من الرياضيين 0

ــــــ

3- الامكانيات 

فاذا تم تخصيص مساحة يمكن فيها اقامة ثلاث ملاعب على الاقل مفتوحة يكون كل ملعب متعدد الاغراض لممارسه اكثر من لعبه على سبيل المثال كرة يد وكرة طائرة وكرة سلة فلكل لعبه لابد من ادوات من كور وشباك وخلافة كذلك ملعب لممارسة الجودو والكارتية والمصارعة وكرة السرعة وكلا من هذه الالعاب لها امكانيات بسيطه فاذا تم توفير هذه الإمكانيات عن طريق رجال الأعمال فقد نجحنا فى ضمان انشاء جيل قادر على العطاء فحينما يعلم ان بسبب توافر هذه الامكانيات لما كان يستطيع ان يزاول رياضة وبالتالى لا يشعر بوجود اختلاف عن اقرانه باي محافظة اوبلده او قرية اخرى0

 

ـــــــ

4- الشباب

المطلوب منا معرفة أفكار هؤلاء الشباب سواء الاطفال او النشء او الشباب الغير متعلم والذي يصعب عليه استيعاب الاشياء وسرعة التنفيذ بما يتفق واقعنا وقوانين منظمة وان يتم ذلك بالنزول الى المستوى العلمى والتفكيرى معهم ثم الصعود بهم الى اعلى درجات التعامل البشرى وذلك بالتوجيهات المستمرة على ضرورة ممارسة الرياضة والتوجيه المستمر من الكوادر الفنية المتخصصه لدرء الاخطار 

وتعتبر توسيع فرص الممارسة الرياضية الجماعية المقننه لكل فئات المجتمع المصرى ومن الجنسين بمثابه رفع لمستوى الصحه العامة وزيادة الوعى العام والمساعدة لاكتشاف الموهبين رياضيا

ما تم انفاقة فى مجال كرة القدم من مصروفات ومكافات وحدها فى عام مثلا يكفى لااعداد ما لا يقل عن خمس منتخبات جماعية او عشرة منتخبات فردية وهذه ليست حربا علي كرة القدم والتي تعد اللعبة الشعبية الاولي

فهناك العديد والعديد من الافكار والتى يمكن تنفيذها على ارض الواقع لجميع الالعاب 

ولكن بعد حل جميع المشاكل القانونية القضائية التى تعوق النهضة الرياضية منها 

1- دعم الاندية الشعبية بتوفير الامكانيات الاساسية للنهوض بالرياضة

2- دعم الاندية الجماهرية ماديا بالطرق الذاتية والامكانيات والمتابعة ماليا واداريا 

3- اعادة مشروع البطل الاولمبي المهمل مرة اخرى بفكر جديد واسلوب مصرى خالص مائه بالمائه للاسوياء واصحاب الاحتياجات الخاصة

4- توفير فرص عمل للشباب الجاد رياضيا واداريا بكافة المجالات 

5- شكل جديد للرياضة المصرية والذي سيكون طفره في عالم الرياضة العالمية

6- المتابعة الفعالة للاتحادات الرياضية والمديريات وتطوير الفكر والعمل بداخلها 

7- تحطيم ما يسمي بالتعفن الاداري داخل الوزارة

8- إرجاع الرياضة بالحلم المصري والفكر الجديد للمدارس والجامعات 

** دعنى اتحدث لسيادتكم ان وضع الفكر الجديد لدفع عجلة التقدم لن يكون بالكلام وانما بالتنفيذ 

مع العلم لسيادتكم ان هناك اكثر من خمسه ملايين اسرة تعيش وتحيي علي الرياضة من مدربين وحكام وعمال سواء بالاندية او مراكز الشباب اوالشركات بخلاف موظفي الدولة في مديريات الشباب

** فان ما يحدث بوزارة الرياضة حاليا هو امتداد للمجلس القومي للرياضة ويعرفة الناس اللي فوق وجميع العاملين بالوسط الرياضى التابعين له بالاندية

كذلك هو امتداد لما كان يحدث بالمجلس القومي للشباب ويشعر به المترديين على مراكز الشباب 

ارجوكم انظرو الي بيوت الشباب المهمله وما ادراكم باتحاد الكشافةالجوية والبحرية والمرشدات وماهي الخدمات الشبابية التي تقدم لاهالي القرى والكفور والنجوع اذا كان فيها أصلا مراكز شباب وتصلح لمزاولة أنشطه

 

فهناك إنفاق وإنفاق بالوزارة

** ولكن السؤال المحير اذا كان كل من يتظاهر او يعبر بطريقة ما عما بداخله سواء كانت مصلحه عامه او خاصه فلما لم يقدم حلول 00

 

عدالة التوزيع ؟؟؟؟

فبدلا من ان تقوم وزارة الشباب و الرياضة بأغنيائها من الأندية لمساعده الشباب العاطل قبل وبعد ثورة 25 ودفع عجله العمل بعمل التجديدات اللازمة بجميع مراكز الشباب فى جميع المحافظات مقابل اجر لكننا نجد أن الوضع محلك سر

منذ أكثر من خمس سنوات ونحن نعد كوادر وكاننا نصدرها للعالم ونعقد مؤتمرات ونعد تقارير ولا يوجد وقت اصلا لمناقشة هذه التقارير والتوصيات او نتائج المؤتمرات بل والأكثر غرابة انه لايوجد أماكن بهذه المحافظات لذلك000 

فقد كان من الممكن ان يقوم الوزير بعمل خطه لمعسكرات عمل واستغلال طاقة الشباب خلال تلك الفترة لزرع الانتماء اكثر واستغلال تأثير الثورة عليهم وكذا اللجان الشعبية التى شكلت للدفاع عن الممتلكات الخاصة والعامة للاستفادة من البناء والتجديد00 

ولكن الأسلوب الذي يدار بها الحال حتى الآن كما هو ندوات ومؤتمرات ولجان واهدار للمال العام0

هناك حلول مقدمة لسيادتكم ارجو من الله عز وجل ان يوفقكم في المساعدة لتنفيذها 

 

نرجو إنقاذ الشباب والرياضة 

محمد شريف محمد حسن

مستشار بالتحكيم القانوني الدولي ومحام بالنقض 

مدرب فريق العاب قوي بنادي النصر الرياضي بمصر الجديدة