top of page

بين القانون وتطبيقه يقف المنفذ ليحيله الى حلم وردي أو كابوس مرئي ،،،، ستجد دائما في كل قطاع الفاسدون الذين يفسدون القانون حتى وإن كان محكما لا يوجد به ثغرة فعلى سبيل المثال حدثني أحد الأصدقاء من الصعيد أنه أضطر لدفع مبلغ خمسين جنيها للقيادة بدون حزام أمان فتعجبت لأن المخالفة من مائة إلى ثلاثمائة جنيه بما يعني أن تلك الخمسين لم تكن لتحرير المخالفة فلابد من الإنتباه إلى أنه يوجد في القائمين على تطبيق القانون عدد لا بأس به ممن نشأو في الفساد كنظام ولا يعرفون غيره ولابد من إعادة تأهيلهم وتقييم أدائهم ، كذلك عندما يصدر الوزير المحافظ قرارا بإزالة الاكشاك المخالفة والتي بدون تصاريح والتي تمثل تعديا على أراضي الدولة ويؤخذ عاطل بباطل سواء بقصد أو بدون قصد أجدني أقول : سيادة المشير الرئيس ،،، إحذر الأحياء العديد من خلايا الإخوان وخلايا الفساد أيضا قائمة بتلك الأحياء وبدأ بالفعل مخطط إسقاط مصر ،،، بدعوى استعادة هيبة الدولة وإزالة التعديات يتم إزالة أكشاك مرخصة منذ ما يزيد عن 15 عاما في شوارع جانبية دون إيجاد مورد رزق بديل وهذا تزامنا مع ألأكشاك المتعدية فعلا وقطع أشجار قديمة وترك الحدائق جرداء بدعوى تجميل الحدائق رأيت هذا المشهد متكررا ونحن على أعتاب 30 يونيو وبداية رمضان ورأيت السخط في أعين الفقراء يزداد منذرا بانفجار لن يطول انتظاره مع أول سيولة تمنح لهؤلاء لعودة حكم الغوغاء ... سيدي نحن معك وما أراه ينذر بخطر وشيك

  • Wix Facebook page
  • Wix Twitter page
  • Wix Google+ page

الآراء الواردة تعبر عن رأي كاتبها وليس الجريدة

ضياء داوود

بين القانون وتطبيقه

نشرة الأخبار

مقالات الكتاب

 جريدة الشارع المصري © جميع الحقوق محفوظة

GET MORE FROM THE TEAM:

  • Instagram Clean
  • Facebook Clean
  • Twitter Clean
bottom of page