
بين القانون وتطبيقه يقف المنفذ ليحيله الى حلم وردي أو كابوس مرئي ،،،، ستجد دائما في كل قطاع الفاسدون الذين يفسدون القانون حتى وإن كان محكما لا يوجد به ثغرة فعلى سبيل المثال حدثني أحد الأصدقاء من الصعيد أنه أضطر لدفع مبلغ خمسين جنيها للقيادة بدون حزام أمان فتعجبت لأن المخالفة من مائة إلى ثلاثمائة جنيه بما يعني أن تلك الخمسين لم تكن لتحرير المخالفة فلابد من الإنتباه إلى أنه يوجد في القائمين على تطبيق القانون عدد لا بأس به ممن نشأو في الفساد كنظام ولا يعرفون غيره ولابد من إعادة تأهيلهم وتقييم أدائهم ، كذلك عندما يصدر الوزير المحافظ قرارا بإزالة الاكشاك المخالفة والتي بدون تصاريح والتي تمثل تعديا على أراضي الدولة ويؤخذ عاطل بباطل سواء بقصد أو بدون قصد أجدني أقول : سيادة المشير الرئيس ،،، إحذر الأحياء العديد من خلايا الإخوان وخلايا الفساد أيضا قائمة بتلك الأحياء وبدأ بالفعل مخطط إسقاط مصر ،،، بدعوى استعادة هيبة الدولة وإزالة التعديات يتم إزالة أكشاك مرخصة منذ ما يزيد عن 15 عاما في شوارع جانبية دون إيجاد مورد رزق بديل وهذا تزامنا مع ألأكشاك المتعدية فعلا وقطع أشجار قديمة وترك الحدائق جرداء بدعوى تجميل الحدائق رأيت هذا المشهد متكررا ونحن على أعتاب 30 يونيو وبداية رمضان ورأيت السخط في أعين الفقراء يزداد منذرا بانفجار لن يطول انتظاره مع أول سيولة تمنح لهؤلاء لعودة حكم الغوغاء ... سيدي نحن معك وما أراه ينذر بخطر وشيك

الآراء الواردة تعبر عن رأي كاتبها وليس الجريدة
ضياء داوود

بين القانون وتطبيقه

قيادات الإخوان يستقبلون حكم الإعدام بالصراخ . وحجازى: هنكمل الثورة عقب قرارمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، بإحالة أوراق محمد بديع المرشد العام للإخوان، و13 من قيادات الجماعة فى أحداث مسجد الاستقامة ، إلى المفتى ، إستقبل المتهمون القرار بالتكبير والصراخ ،وحدثت حالة من الهرج والمرج بالقاعة ،وسادت حالة من الصمت الرهيب على هيئة الدفاع ،حيث كان القرار صادما وغير متوقع ، بينما ظل حجازى يصرخ بصوت عال داخل القفص قائلا " هنكمل والله العظيم هنكمل وهنخرج لهم تانى وهنكمل ثورتنا ،
نشرة الأخبار
