
في ليلة من ليالي الشتاء الهادئة . شقت صرخة مكلومة صمت الليل, هل ماتت جميلة ؟ فتاة رائعة الحسن مثيرة للدهشة والجدل تخطف نظرات وقلوب من يتابع خطواتها كلما غدت او اراحت.. عرفها الناس رقة ودعة ,ليست كمثيلاتها من بنات الحارة تحدثت انوثتها مبكرا فأنصت الجميع. عادة ما تحتار العقول في وضع وصف جامع لفتنة تسكن عينيها.. هم الجميع لاستطلاع الامر,وانعقدت الالسنة دهشة وذهول.. اختفت جميلة وتركت ورقة بيضاء. _ايه يا استاذ مالك-؟جاءه صوت صبي القهوة منبها-- انت كل يوم تمشي من غير ما تدفع الحساب ابتسم وناوله ما يكفيه ويزيد.. ومضي يبحث عن جميلة

الآراء الواردة تعبر عن رأي كاتبها وليس الجريدة
إبراهيم حجاج

قصة قصيرة
جداً

قيادات الإخوان يستقبلون حكم الإعدام بالصراخ . وحجازى: هنكمل الثورة عقب قرارمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، بإحالة أوراق محمد بديع المرشد العام للإخوان، و13 من قيادات الجماعة فى أحداث مسجد الاستقامة ، إلى المفتى ، إستقبل المتهمون القرار بالتكبير والصراخ ،وحدثت حالة من الهرج والمرج بالقاعة ،وسادت حالة من الصمت الرهيب على هيئة الدفاع ،حيث كان القرار صادما وغير متوقع ، بينما ظل حجازى يصرخ بصوت عال داخل القفص قائلا " هنكمل والله العظيم هنكمل وهنخرج لهم تانى وهنكمل ثورتنا ،
نشرة الأخبار
