top of page

في ليلة من ليالي الشتاء الهادئة . شقت صرخة مكلومة صمت الليل, هل ماتت جميلة ؟ فتاة رائعة الحسن مثيرة للدهشة والجدل تخطف نظرات وقلوب من يتابع خطواتها كلما غدت او اراحت.. عرفها الناس رقة ودعة ,ليست كمثيلاتها من بنات الحارة تحدثت انوثتها مبكرا فأنصت الجميع. عادة ما تحتار العقول في وضع وصف جامع لفتنة تسكن عينيها.. هم الجميع لاستطلاع الامر,وانعقدت الالسنة دهشة وذهول.. اختفت جميلة وتركت ورقة بيضاء. _ايه يا استاذ مالك-؟جاءه صوت صبي القهوة منبها-- انت كل يوم تمشي من غير ما تدفع الحساب ابتسم وناوله ما يكفيه ويزيد.. ومضي يبحث عن جميلة

  • Wix Facebook page
  • Wix Twitter page
  • Wix Google+ page

الآراء الواردة تعبر عن رأي كاتبها وليس الجريدة

إبراهيم حجاج

قصة قصيرة

جداً

نشرة الأخبار

مقالات الكتاب

 جريدة الشارع المصري © جميع الحقوق محفوظة

GET MORE FROM THE TEAM:

  • Instagram Clean
  • Facebook Clean
  • Twitter Clean
bottom of page