
رحم الله امرئ عرف قدر نفسه سواء أكان هذا حديث أو قول منسوب للعادل الرشيد عمر بن عبد العزيز حين بلغه أن ابنه اشترى خاتما بألف درهم فكتب إليه: إنه بلغني أنك اشتريت خاتما بألف درهم، فبعه وأطعم منه ألف جائع، واشتر خاتما من حديد بدرهم، واكتب عليه " رحم الله امرأ عرف قدر نفسه ". .. سواء أكا حديثا أم هو قول عمر فهو قول حميد أفلح من إتبعه وكان أسلوب حياته ... لكن نرى أن البعض أخذه من وجهة واحده وصار لا يقال الا لمغرور أو ماشابه مع أنه يجب أن يقال لمن أهان نفسه بلبس مالا يليق به أو بأولاده وبناته وأسرته رغم إمكانيته ذلك .. نرى من يرتدي الاسمال وينتعل ملا يليق به رغم نعم الله عليه وله في ذلك مبررات لاتدخل العقل .. كأن يقول هذا تواضعا أو الخوف من الحسد ضاربا بعرض الحائط أن له اسرة تتحرج وتتأذي من مظهره وأسلوب حياته .. قلت يوما لرجل الله يعلم مدي نعمته عليه أما سمعت قول الرسول رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ؟ قال وهل تراني أمشي في الارض مرحا واجاهر بغناي مغرورا فقلت له بل أراك تبدو أقل بكثير مما أنعم الله عليك .. أرى أن الله خلق لك قدرا عاليا وأنت تهن نفسك .. ألا ترى هذا .. أليست هذه معصية أن تضع نفسك في منزلة أقل ممن أنزلكها الله ؟ إنتهي الحوار بإقتناعه .. رحم الله امرئ عرف قدر نفسه قول بليغ لايجب أن نقصره علي من كان مغرورا .. بل يجب الظهور بمظهر هو حقيقتنا .. فلو تعمدنا الظهور بكبر وتعالي علَّ ذلك يرفع من شأننا فهذا ليس من الاسلام ولا من حسن الخلق .. فهل لو ظهرنا بما لايليق وأ نزلنا أنفسنا منزلا أقل بكثير مما منحه الله لنا هل يكون هذا من الاسلام ومن حسن الخلق

الآراء الواردة تعبر عن رأي كاتبها وليس الجريدة
رمضان شحاته

كلمة أهملنا
نصف معناها

قيادات الإخوان يستقبلون حكم الإعدام بالصراخ . وحجازى: هنكمل الثورة عقب قرارمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، بإحالة أوراق محمد بديع المرشد العام للإخوان، و13 من قيادات الجماعة فى أحداث مسجد الاستقامة ، إلى المفتى ، إستقبل المتهمون القرار بالتكبير والصراخ ،وحدثت حالة من الهرج والمرج بالقاعة ،وسادت حالة من الصمت الرهيب على هيئة الدفاع ،حيث كان القرار صادما وغير متوقع ، بينما ظل حجازى يصرخ بصوت عال داخل القفص قائلا " هنكمل والله العظيم هنكمل وهنخرج لهم تانى وهنكمل ثورتنا ،
نشرة الأخبار
