
لا أفهم أن تُقيّم أحداً بالهوى أو الظن أو الشكوك لكن أتفهم أن يكون التقييم علمي بمعايير محددة ومنطقية ومدروسة وإعطاء وقتٍ كافٍ للمشاهدة والمتابعة والرقابة . فكيف تحكم على طالب في المدرسة أو الجامعة بالرسوب والفشل قبل أن تختبره وكيف تختبره إذا لم تعطه الوقت الكافي والمناسب للاستذكار والاجتهاد والجد . هذا ما يفعله بعض النشطاء المحسوبين على ثورتي يناير ويونيو عند تقييمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي . وللأسف تقييمهم مبني على الشكوك لا على الوقائع والأحداث على الأرض لدرجة أن بعضهم يحاسبه عن انقطاع الكهرباء والماء والفساد في بعض الدوائر الحكومية وغلاء الأسعار والبطالة قبل مرور أسبوع واحد من توليه الحكم وكأن بيده عصى موسى أو خاتم سليمان . على الرغم من معرفة الجميع أنه تسلم مصر باقتصاد شبه منهار أو على حافة الهاوية ومع ذلك ففي أسبوع واحد قام بزيارة المرأة التى تم الاعتداء عليها فى التحرير ويعتذر لها : متزعليش احنا اسفين احنا مش كويسين كتصرف لم نره من قبل . وحلفت حكومة محلب الجديدة اليمين في السابعة صباحاً وهو الموعد الذي أمر وطلب من الوزراء الحضور فيه لمكاتبهم وطلب منهم الكثير من الأمور لصالح الشعب أولها محاربة الفساد بكل صوره وفي هذا الأسبوع وجدنا إزالة التعديات سواء العمارات المخالفة أو الباعة الجائلين لنكتشف أن مصر بها أرصفة لم نكن نرها منذ حوالي ثلاثة سنوات وشاهدناه يركب دراجة ويشارك في سباق ماراثون كأول رئيس يفعل ذلك لحث المصريين على ركوب الدراجات كرياضة وكترشيد في استهلاك الوقود . كل هذا حدث في أسبوع لا أكثر . لذا فليكن النقد موضوعي والتقييم بناءاً على الأداء والواقع على الأرض ولنعترف بالإنجازات ليكون هناك حافز ودافع للسير قُدماً ولنقف مع الرئيس والحكومة ونقول لها أحسنت وإلى الأمام ولننتقد الأخطاء إن وجدت انتقاد لا يُسيئ للأشخاص بل يلومهم على الأفعال . نريد أن نرتقي بأقوالنا وأفعالنا لنجعله بلداً راقياً وقبل أن ننتقد القيادة يجب أن نُقوِّم أنفسنا ولنحترم دولة القانون والمؤسسات ونؤدي حق الدولة كما نطالبها بحقوقنا لا يجور أحدهما على الآخر . علينا أن نقف وندعم رئيس انتخبه ما يزيد عن 23 مليون مواطن مصري ليس من أجله فقط كرجل أدى دور عظيم في ثورة يونيو العظيمة بل ندعمه من أجل مصر وتقدمها ورخائها وأن ننبذ الاختلاف والفُرقة ولنكن صفاً واحداً ضد من يريد أن يعبث بأرض الفيروز والحضارة ضد الإرهاب والعُنف والتخلف والبلطجة والفساد . لنقف مع مصر . قف مع الحق دقيقة لترى نور الحقيقــــه ولا تبني على الشكوك والظن فتكن كمن ضل طريقه

الآراء الواردة تعبر عن رأي كاتبها وليس الجريدة
كمال علي

فاشل وساقط قبل الاختبار .. طب ازاي ؟

قيادات الإخوان يستقبلون حكم الإعدام بالصراخ . وحجازى: هنكمل الثورة عقب قرارمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، بإحالة أوراق محمد بديع المرشد العام للإخوان، و13 من قيادات الجماعة فى أحداث مسجد الاستقامة ، إلى المفتى ، إستقبل المتهمون القرار بالتكبير والصراخ ،وحدثت حالة من الهرج والمرج بالقاعة ،وسادت حالة من الصمت الرهيب على هيئة الدفاع ،حيث كان القرار صادما وغير متوقع ، بينما ظل حجازى يصرخ بصوت عال داخل القفص قائلا " هنكمل والله العظيم هنكمل وهنخرج لهم تانى وهنكمل ثورتنا ،
نشرة الأخبار
