
هذه ليست رؤية متشائمة ولكنه تحليل منطقي لما يحدث حولنا وربط للخيوط التي قصد أن تكون مخفيه ، فهناك وهم أسمه القاعدة و داعش وجبهة النصرة وما هم إلا عملاء مخابرات أمريكيون وروس يرتدون قناع اللحيه والدين ويلعبون لعية الشطرنج القديمة قدم التاريخ نفسه على الارض والنفوذ والمصالح وجنود تلك اللعبة ناس محرومون يحلمون بوطن أفضل ويحرقون أوطانهم دون أن يدروا بما يفعلون ، وطبعا الأصل في هذا الإخوان المسلمون صنيعة الإم فايف أو مخابرات جلالة الملكة ملكة بريطانيا، المسألة الان أن امريكا تربد أن تهدم العملاق الروسي قبل أن يبدأ في النهوض من كبوته فصنعت له ثورة سوريا وجيشها الحر وجبهة النصرة للقضاء على أكبر حليف لها في الشرق الأوسط ولم تكتف بهذا بل أرسلت زبانيتها يعيثون في اوكرانيا فسادا، أوكرنيا بوابة حدود روسيا وطبعا كان على روسيا أن تؤمن نفسها فسلخت القرم من أوكرانيا وغالبا شرق أوكرانيا وكان الرد الروسي سريعا فما هي إلا أيام وكانت داعش تنسف العراق نسفا بجيشها الهش وطبعا حركت امريكا حاملات الطائرات والغرور الأمريكي يدفعها لجس النبض وسترسل الطائرات ولكن ماذا لو مثلا حصلت داعش على صواريخ متقدمة واسقطت تلك الطائرات كرد على تسليح الجيش الحر في سوريا ؟؟؟ ستكون الحرب العالمية الثالثة ، بينما العالم يرقص السامبا في البرازيل ويذبح أهلنا وأبناؤنا في الشرق الأوسط أرض البترول والثروات والصراع ، أفيقو من لعبة التدين المزعوم فكم من دماء أسيلت باسم الله أو الرب وهو بريئ منها

الآراء الواردة تعبر عن رأي كاتبها وليس الجريدة
ضياء داوود

الحرب العالمية الثالثة في غضون أيام

قيادات الإخوان يستقبلون حكم الإعدام بالصراخ . وحجازى: هنكمل الثورة عقب قرارمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، بإحالة أوراق محمد بديع المرشد العام للإخوان، و13 من قيادات الجماعة فى أحداث مسجد الاستقامة ، إلى المفتى ، إستقبل المتهمون القرار بالتكبير والصراخ ،وحدثت حالة من الهرج والمرج بالقاعة ،وسادت حالة من الصمت الرهيب على هيئة الدفاع ،حيث كان القرار صادما وغير متوقع ، بينما ظل حجازى يصرخ بصوت عال داخل القفص قائلا " هنكمل والله العظيم هنكمل وهنخرج لهم تانى وهنكمل ثورتنا ،
نشرة الأخبار
