
ياأيها المغيبون الواهمون، أنتم قلة باتت مرفوضة من المصريين، لا لسبب سوى أفعالكم التي تكشف عن كراهية وحقد لا حدود له ضد إخوانكم فى الوطن وضد كل ما لا يوافق هوى قادتكم وتنظيمهم الخاص!
مصر كانت وعادت بلد الأمن والأمان، وعندما حللتم عليها بنُذر الشؤم وظننتم أنكم ملكتموها، فقدت كل أمن وأمان وعاش المصريون أسود وأسوء عام، لا تقل قسوته عن أى فترة احتلال أجنبي مرت بها مصر، وقد اكتشفنا أن العدو لا يُشترط أن يأتي غازياً من الخارج!
داعش ليست مجرد جماعات إرهابية، لكنها تنظيم على علاقات واسعة بأجهزة مخابرات ودول، تمنحه التمويل والأسلحة الحديثة. وهو تنظيم ركب على الربيع العربى، وساهم فى إضاعة نتائجه، لصالح فوضى تبدو مقصودة.
وفى مصر كانت هناك بوادر لظهور هذا التنظيم فى سيناء، وتم استقدام إرهابيين من دول العالم، مع العناصر التى تم إطلاقها من السجون، لتمثل نواة لقوات كانت فى طريقها للنمو. لكن الجيش سارع بمواجهة ذلك مبكرا، مدركا حجم الخطر. وربما يكشف النقاب يوما عن حجم التنظيمات التى كانت تستعد للتوسع فى سيناء، استعدادا للزحف بعد تفكيك المجتمع ونشر فيروسات الطائفية, داعش وأنصار بيت المقدس وغيرها من التنظيمات الإرهابية هى امتداد لتنظيم القاعدة الذى أصبح يخوض الحرب بالوكالة لصالح من يمول، وبرعاية أجهزة وشركات سلاح. تنمو هذه التنظيمات كالطفيليات، فى مجتمع متفكك وطائفى. ربما لهذا ندرك السبب فى محاولات إذكاء الصراع المسيحى المسلم، أو السنى الشيعى، والذى وصل ذروته فى اجتماع الاستاد الشهير، وتطور لقتل بعض الشيعة والتمثيل بجثثهم. بعد يوم من تحريض واضح برعاية مرسى, ما يجرى فى العراق، واجتياح تتار داعش، نتيجة لتفكيك الدولة، وزرع الطائفية، وإضعاف المجتمع، وربما لهذا يجب الانتباه لما كان مخططا لمصر، لولا صحوة الشعب والجيش. وكيف واجه التتار مبكرا.

الآراء الواردة تعبر عن رأي كاتبها وليس الجريدة
صفاء العليوة

رأي
الشارع

قيادات الإخوان يستقبلون حكم الإعدام بالصراخ . وحجازى: هنكمل الثورة عقب قرارمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، بإحالة أوراق محمد بديع المرشد العام للإخوان، و13 من قيادات الجماعة فى أحداث مسجد الاستقامة ، إلى المفتى ، إستقبل المتهمون القرار بالتكبير والصراخ ،وحدثت حالة من الهرج والمرج بالقاعة ،وسادت حالة من الصمت الرهيب على هيئة الدفاع ،حيث كان القرار صادما وغير متوقع ، بينما ظل حجازى يصرخ بصوت عال داخل القفص قائلا " هنكمل والله العظيم هنكمل وهنخرج لهم تانى وهنكمل ثورتنا ،
نشرة الأخبار
