
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المساس بأمن الخليج والعرب يتلخص في مسافة السكة والسؤال المُلح عقب هذا التصريح من يُمثل التهديد المباشِر أو غير المُباشِر لدول الخليج العربي هل هي إيران ؟ أعتقد أنه من المُستبعد التدخل المُباشِر من إيران حيث أن مشاكلها مع الغرب وأمريكا مستمرة ولا تريد تدخل أطراف أخرى وخاصة العرب قد تزيد من صعوبة موقفها الاقتصادي والسياسي . ظهرت على الساحة وبقوة في الفترة الأخيرة منظمة إرهابية يُقال عنها جهادية تُسمى داعش , وداعش هي اختصار ( الدولة الإسلامية في العراق والشام ) وقد ظهرت على الساحة في العام 2004 م كجزء أو فصيل تابع لتنظيم القاعدة دخل دائرة الحرب السورية مؤخراً لاحتلال سوريا ثم احتلال العراق ومن ثم إقامة الدولة المُبتغاة أو دولة الخلافة كما يريدون لكن قوة الجيش السوري جعل هذا التنظيم الإرهابي يتراجع وينسحب من أجزاء كان قد احتلها بعد معارك عنيفة مع الجيش الحر أو جبهة النصرة . وأخيراً وبعد أن وجد صعوبة في الحرب على الأراضي السورية انسحب ليعيد تنظيم نفسه فاحتل مساحات واسعة من الدولة العراقية ومدن كُبرى مثل نينوى وصلاح الدين واستخدم قمة العنف والوحشية مع أهل هذه المُدن وقتل بدم بارد كل من يقابله من أهل هذه المُدُن باعتبارهم مرتدين الغريب والمُريب أن هناك تصريح من أحد قادتهم يقول أننا بعد أن نسيطر على العراق بكاملها سنتوجه للكويت التي لن تأخذ وقتاً طويل لاحتلالها ويظهر تأكيد حديث هذا القيادي في تلك الخريطة التي يدّعي هذا التنظيم أنها دولة الإسلام في العراق والشام وضع هذا التنظيم دولة الكويت ضمن دولته . فهل هذا التنظيم على وشك أو محاولة دخول الكويت واحتلالها ؟ هنا سيكون أول تهديد حقيقي للدول العربية الداعمة لمصر ومن ثم ليس على السيسي إلا تنفيذ وعده وإعداد قوة الانتشار السريع التي أعدت خصيصاً لدحر الإرهاب خارج الحدود بالتحرك بأقصى سرعة لحماية الكويت من الإرهاب . والسؤال الذي يطرح نفسه أيضاً .. هل السعودية ستكون ضمن أهداف هذه المنظمة الإرهابية ؟ خاصة أن الكويت أضعف من أن تقاوم هذا التنظيم الشرس أفراده والمتوحش والهمجي في تصرفاته لذا على السعودية أن تستعد جيداً وعلى مصر أن تكون جاهزة لهذا اليوم الذي أعتقد أنه لن يكون بعيدا .

الآراء الواردة تعبر عن رأي كاتبها وليس الجريدة
كمال علي

داعِش ..
ومسافة السكة

قيادات الإخوان يستقبلون حكم الإعدام بالصراخ . وحجازى: هنكمل الثورة عقب قرارمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، بإحالة أوراق محمد بديع المرشد العام للإخوان، و13 من قيادات الجماعة فى أحداث مسجد الاستقامة ، إلى المفتى ، إستقبل المتهمون القرار بالتكبير والصراخ ،وحدثت حالة من الهرج والمرج بالقاعة ،وسادت حالة من الصمت الرهيب على هيئة الدفاع ،حيث كان القرار صادما وغير متوقع ، بينما ظل حجازى يصرخ بصوت عال داخل القفص قائلا " هنكمل والله العظيم هنكمل وهنخرج لهم تانى وهنكمل ثورتنا ،
نشرة الأخبار
